الشرق اليوم- صرّح رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس السبت، بأن الاتفاق السياسي أكثرُ الطرق فعالية للعودة إلى مسار التحول المدني الديمقراطي، مضيفا: أن توقيعه على الاتفاق السياسي جاء لقناعته بأنه سيؤدي إلى حقن دماء الشباب.
وأكد حمدوك تمسك الحكومة بالعدالة لضحايا التظاهرات ومحاسبةِ مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين، منوّها إلى أن مسيرة الثورة تواجه تراجعا كبيرا، يهدد أمن السودان ووحدَته واستقرارَه.
في الأثناء أعلن المجلس السيادي السوداني، أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية حساسة، وشدد على أهمية عدم التفريط في أمن واستقرار البلاد لأنه من دون أمن لا يمكن الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان.
وقال المجلس: إن المرحلة المقبلة ستشهد إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ويجب أن يسبق ذلك سلاما واستقرارا للمساهمة في عودة النازحين واللاجئين.
من جهته اعتبر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وعضو مجلس السيادة مالك عقار، أن الأزمة السياسية الراهنة في السودان نتاج لتراكم أخطاء ارتكبت خلال الفترة الانتقالية من قبل العسكريين والمدنيين وطريقة إدارة الشراكة بينهما.
المصدر: العربية