الشرق اليوم – أعرب مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن أمل بلاده في أن تبدأ “قريبا” مفاوضات للحد من التسلح مع الصين.
وأوضح المسؤول أنه من المتوقع أن تضاعف الصين ترسانتها من الرؤوس النووية في السنوات القليلة المقبلة في حين أجرت الولايات المتحدة وروسيا تخفيضات كبيرة في مخزوناتهما.
هذا وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، سابقا إن الرئيس جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، اتفقا خلال قمة عبر الإنترنت الشهر الماضي على إطلاق مفاوضات بين البلدين للحد من التسلح.
وأضاف “متفائل بأن ذلك سيبدأ قريبا لكن لا يمكنني بالضبط تحديد موعد مثل هذه المفاوضات ومستواها”.
وتابع “الصين تبني ترسانة نووية أكبر وأكثر تنوعا كما يتضح من بناء مستودعات الأسلحة حاليا لديها، فضلا عن أنظمة التوزيع الجديدة التي تطورها.. نعتقد أن الترسانة النووية الصينية يمكن أن تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة”.
بدوره قال لي سونغ، سفير الصين لنزع السلاح في جنيف، في أكتوبر الماضي إن بلاده ليست مهتمة “بما يسمى بالحد الثلاثي من التسلح ونزع السلاح”.
وأفاد لي، بأن الصين لا تسعى لتحقيق المساواة مع القوى النووية وأن قدرتها النووية مخصصة للدفاع عن النفس فقط.
المصدر: رويترز