الشرق اليوم – أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس الأربعاء، أن بلاده ستقاطع دبلوماسيا أولمبياد بكين المرتقب مطلع العام المقبل من خلال الامتناع عن إيفاد أي وزراء لحضور الفعاليات.
وقال جونسون إنه عادة لا يؤيد “المقاطعات الرياضية”، لكنه كشف عن عدم وجود خطط لإيفاد أي وزراء لحضور الألعاب بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل الصين.
وأضاف “ستكون هناك فعليا مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي، وأي من وزراء الحكومة لن يحضر”.
بدوره أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، انضمام بلاده للمقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022.
وقال: إن كندا “لن ترسل ممثليها الدبلوماسيين إلى الألعاب الأولمبية والبارالمبية في بكين هذا الشتاء”.
وأكد أن الرياضيين الكنديين سيشاركون في الألعاب التي ستقام في العاصمة الصينية بين 4 و20 فبراير المقبل.
بدورها نددت الصين بقرار أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا “المقاطعة الدبلوماسية” لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المرتقبة في بكين، وقالت إنها”ستدفع الثمن”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بن، إن تلك الدول التي سترسل رياضيين إلى الألعاب الأولمبية، لكن ليس مسؤولين رسميين، “ستدفع ثمن” قرارها.
وأضاف وانغ أن “استخدام الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا وكندا ساحة الألعاب الأولمبية لغايات تلاعب سياسي أمر لا يحظى بشعبية ويصل إلى حد عزل نفسها. سيدفعون حتما ثمن هذه الخطوة السيئة”.
وتابع أن بلاده لم ترسل دعوات إلى الدول المعنية.
وقال “سواء حضر ممثلوهم الرسميون أم لا، فإن الألعاب الشتوية في بكين ستكون ناجحة.. الرياضة لا علاقة لها بالسياسة. الألعاب الأولمبية هي تجمع كبير للرياضيين وعشاق الرياضة وليست مسرحا للسياسيين لتقديم عرض”.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وأستراليا أعلنتا سابقا عن مقاطعتهما الألعاب الأولمبية الشتوية دبلوماسيا، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
المصدر: وكالات