الشرق اليوم- قال سعادة الشامي، نائب رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الأحد، إن “المبادرة الفرنسية السعودية خطوة أولى في معالجة المشكلة بين السعودية ولبنان”.
ونفى أن تكون المبادرة بديلا للمبادرة الفرنسية الخاصة بلبنان، مؤكدا “المبادرة الفرنسية لحل الأزمة بلبنان تعنى بالشأن الاقتصادي ومساعدة لبنان للخروج من الأزمة، ولا علاقة لها بالموضوع اللبناني السعودي”.
ولفت إلى أن باريس تعمل جاهدة لمساعدة بيروت للخروج من المشاكل التي حصلت مؤخرا وتراكمت، قائلا إن “فرنسا دائما تساعدنا للخروج من الأزمة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية وغيرها”.
وعن الآلية التي سيتم الاتفاق عليها من خلال المبادرة الفرنسية السعودية وتقديم مساعدات إنسانية للبنان، ذكر الشامي أنه “لا توجد تفاصيل واضحة حتى الآن للمبادرة وكل ما تم ذكره من تفاصيل كان في الأخبار فقط”.
وأوضح أنه “شخصيا المسؤول عن التحضير لصندوق النقد الدولي والبرنامج الإصلاحي، وبالإجمال برنامج الإصلاح الاقتصادي لا توجد به أمور سياسية”.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس السبت، أنه أجرى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في إطار مبادرة فرنسية سعودية لحلحلة الأزمة بين الرياض وبيروت.
وصرح ماكرون قبيل مغادرته السعودية في ختام جولة خليجية قصيرة، بأن السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل من أجل “إعادة تواصل العلاقة” بين البلدين في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.
وأكد الطرفان في بيان الاتفاق على إنشاء آلية سعودية – فرنسية لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب اللبناني من أجل التخفيف من معاناته في إطار يكفل الشفافية التامة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
المصدر: سبوتنيك