الشرق اليوم- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة عبد القهار بلخي، اليوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي أعلن عزمه مواصلة تقديم المساعدة لشعب أفغانستان، واستمرار عمل مكتبه الإنساني في كابل.
وأكد بلخي أن الإعلان جاء عقب إجراء وفد برئاسة وزير الخارجية بالوكالة أمير خان متقي محادثات -استمرت يومين بالدوحة- مع المبعوث الخاص للاتحاد إلى أفغانستان توماس نيكلاسون، والوفد المرافق له.
كما طلبت حركة طالبان المساعدة في مجال مواصلة تشغيل المطارات الأفغانية، وفقا لبيان أصدره الاتحاد الأوروبي.
وأوفد الجانبان مسؤولين كبارا إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء المحادثات التي تأتي قبل مفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين في العاصمة القطرية أيضا.
وقالت خدمة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي (EEAS) في بيانها: إن “الحوار لا يعني اعتراف الاتحاد الأوروبي بالحكومة المؤقتة (لطالبان)، لكنه جزء من المشاركة العملياتية للاتحاد الأوروبي لصالح كل من الاتحاد والشعب الأفغاني”.
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي: أن طالبان تعهدت بالالتزام بوعدها المتمثل بـ”العفو” عن الأفغان الذين عملوا ضدها خلال عقدين وحتى تاريخ إجلاء قوات الولايات المتحدة وحلفائها من البلاد في أغسطس الماضي.
كما التزمت طالبان مجددا بالسماح للأفغان والأجانب بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك، لكنها “طلبت المساعدة” في مجال مواصلة تشغيل عمليات المطارات “من أجل أن يكون ذلك ممكنا”.
وأشار البيان إلى أن “الجانبين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان مع اقتراب فصل الشتاء”، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
كما أشار البيان إلى أنه في حال تنفيذ طالبان شروط الاتحاد الأوروبي، فإنه يمكن عندئذ الإفراج عن تمويل إضافي “لصالح الشعب الأفغاني”.
المصدر : الجزيرة