الشرق اليوم- نفت إثيوبيا، اليوم الإثنين، أن تكون شنت هجوماً في بداية الأسبوع عند حدودها مع السودان، وحمّلت متمردين من منطقة تيغراي التي تشهد حرباً مسؤولية النزاع الحدودي.
وأعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل عدد من أفراده في هجوم للقوات الإثيوبية ومجموعات مسلحة، في منطقة الفشقة الزراعية الخصبة.
وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا تدهوراً منذ أشهر بسبب التنازع على هذه المنطقة، مما تسبب في اشتباكات دامية العام الماضي.
وأفادت وسائل إعلام إثيوبية رسمية، أن الناطق باسم الحكومة، ليغيسي تولو، نفى التقارير عن شن الجيش الإثيوبي هجوماً على السودان، عادّاً أنها “عارية من الصحة”.
وأضاف: أن “مجموعة كبيرة من المتمردين وقطاع الطرق والإرهابيين دخلوا (من السودان)”. وبثت “هيئة الإذاعة الإثيوبية” تصريحاته دون أي أدلة على ذلك.
وأكد أن “قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والميليشيا المحلية قضتا عليهم”.
واتهم “جبهة تحرير شعب تيغراي” بإجراء تدريبات في السودان وتتلقى دعماً من “جهات داعمة أجنبية” لم يحددها.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط