الشرق اليوم- أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، اليوم الجمعة، أنه سيتم حظر حركة “حماس” كمنظمة إرهابية، في حملة جديدة على معاداة السامية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت باتيل: أن أي شخص يؤيد الحركة “بشكل متهور” أو يرتب اجتماعات لدعمها أو يدعو الناس لتأييدها أو يكون عضواً فيها، سيواجه عقوبة بالسجن عشر سنوات، بموجب القوانين الجديدة، التي سيتم سنها في البرلمان، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأضافت: أن الخطوة سترسل “رسالة قوية للغاية لأي فرد، يفكر في أن يقول نعم لدعم منظمة، مثل (حماس)”، ويسد التغيير القانوني ثغرة للسماح برفع أعلام “حماس”، والترويج لآيديولوجيتها المناهضة للصهيونية، وجمع أموال لها ونشر مواد خاصة بها وبعمل ممثليها في المملكة المتحدة، وأوضحت أن جناحها العسكري فقط هو المحظور.
وتابعت: أنها “خطوة مهمة، لا سيما بالنسبة للمجتمع اليهودي. (حماس) معادية للسامية بشكل أساسي ومسعور”، وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية: أن “معاداة السامية شر دائم لا أتحمله أبداً. يشعر الشعب اليهودي بشكل دائم، بعدم الأمان في المدارس وفي الشوارع، عندما يتعبدون وعندما يكونون في منازلهم وعلى الإنترنت”.
وذكرت: “ستدعم تلك الخطوة القضية ضد أي شخص يلوح بعلم (حماس) في المملكة المتحدة، وهو عمل يجعل الشعب اليهودي يشعر بعدم الأمان”.
يشار إلى أنه تم تصنيف “حماس” منظمة إرهابية محظورة من قبل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط