الشرق اليوم– طالبت طهران الولايات المتحدة بـ “ضمانات” بأن واشنطن لن تتخلى عن “الاتفاق النووي” المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إذا نجحت محادثات فيينا المرتقبة، أواخر نوفمبر الجاري.
وجاء ذلك في خطوة ترفضها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتهدد بنسف الجولة السابعة من المفاوضات الدولية المرتقبة بفيينا.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن طهران “لن تتراجع عن خطوات خفض الالتزام بالاتفاق النووي، قبل رفع العقوبات دفعة واحدة وبشكل قابل للتحقق”، مشدداً على أن إصرار واشنطن على إبقاء جزء من العقوبات التي فرضها ترامب سيوصل المفاوضات إلى طريق مسدود.
وهدد زادة بأن “إيران سترد بشكل موجع على أي هجمات سيبرانية تستهدفها، ولن تتسامح مع من يستهدف أمنها القومي سواء داخل الأراضي الإيرانية أو في أي مكان آخر”.
وفي وقت تسعى الولايات المتحدة لمعالجة مخاوف إقليمية من أنشطة إيران وتسلحها الصاروخي البالستي بموازاة المفاوضات النووية، قال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، أمس: إن طهران لن تناقش في مفاوضات فيينا المرتقبة أي قضايا إقليمية، مؤكداً أن شؤون المنطقة تبحث مع دولها فقط.
المصدر: صحيفة الجريدة