الرئيسية / مقالات رأي / The Times: غوانتانامو التحدي الأصعب لبايدن حتى الآن.. لماذا؟

The Times: غوانتانامو التحدي الأصعب لبايدن حتى الآن.. لماذا؟

By: Michael Evans

الشرق اليوم – لقد فشلت المراجعة الشاملة التي تم إجراؤها قبل تسعة أشهر في إيجاد أي حل لإغلاق معتقل خليج غوانتانامو، وواجهت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المشاكل نفسها التي واجهها باراك أوباما.

لقد تمت إعادة معظم السجناء إلى ديارهم أو إلى دول طرف ثالث، ما أدى إلى انخفاض عددهم من 780 إلى 39، لكن لا يزال من غير الواضح ما يمكن فعله مع أولئك الذين بقوا. يعرف ثلثهم تقريبا على أنهم ‘سجناء إلى الأبد’، لم يتم توجيه تهم إليهم مطلقا، وليس لديهم أي احتمال للمثول أمام المحكمة، ولكن يعدّ الإفراج عنهم خطرا للغاية.

إن المعتقل يستمر في امتصاص أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وهي نحو 540 مليون دولار العام الماضي، ولا يزال يتطلب مئات الجنود لحماية سجنائه.

المعتقل يواصل “تصدر عناوين الصحف، وكان آخرها ما يتعلق بإرهابي القاعدة مجيد خان، وهو باكستاني ظهر لأول مرة أمام لجنة عسكرية في المعتقل في عام 2012. وقد أقر بضلوعه في سلسلة من الهجمات مقابل التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي. وحكم عليه بالسجن 26 عاما، ولكن يمكن إطلاق سراحه في فبراير/ شباط من العام المقبل”.

وفي حين يمكن اعتبار الصفقة نجاحا للمعتقل، فخان هو واحد من اثنين فقط من السجناء الذين تمت مقاضاتهم بنجاح. وسلطت القضية الضوء على المدة التي يستغرقها الحصول على نتيجة، بالإضافة إلى إعادة فتح الجروح المزمنة حول كيفية إدارة السجن، والتكتيكات التي تستخدمها الولايات المتحدة في الحصول على أهدافها.

واتضح في أثناء الحكم على خان أن سبعة من أعضاء هيئة المحلفين كتبوا رسالة، حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”، في وقت سابق، تدين المعاملة القاسية التي عانى منها على يد محققيه في وكالة المخابرات المركزية في ‘السجون السوداء’ بعد القبض عليه في باكستان في مارس/ آذار 2003.

وبحسب هينا شامسي، مديرة مشروع الأمن القومي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية فقد “تمت الموافقة على نقل 13 من المعتقلين الذين ما زالوا في غوانتانامو، لكنهم ينتظرون المغادرة منذ أكثر من عشر سنوات”.

والقضية الأبرز، “تشمل خمسة مشتبه بهم من تنظيم القاعدة، متهمين بتمويل وتدريب الخاطفين التسعة عشر الذين اصطدموا بطائرات ركاب في البرجين التوأمين والبنتاغون وحقل في بنسلفانيا في 11 سبتمبر، الهجمات التي أدت إلى مقتل ما يقرب من 3000 شخص. كما أنهم “يواجهون عقوبة الإعدام في حال إدانتهم. لكن كل محاولة لتحديد موعد لمحاكمتهم في محكمة اللجنة العسكرية في خليج غوانتانامو أحبطتها الحجج القانونية التي قدمها محامو الدفاع”.

وتقول شامسي: “الجميع متفقون على أن نظام اللجان العسكرية في غوانتانامو معطل، ولا يمكنه تحقيق العدالة”.

شاهد أيضاً

مع ترمب… هل العالم أكثر استقراراً؟

العربية- محمد الرميحي الشرق اليوم– الكثير من التحليل السياسي يرى أن السيد دونالد ترمب قد …