الشرق اليوم- أمرت الإدارة الأمريكية بسحب طاقمها الدبلوماسي غير الأساسي من إثيوبيا، على خلفية تصعيد النزاع المتواصل في هذا البلد.
وأكدت السفارة فرض الحظر على رحلات موظفيها إلى خارج العاصمة أديس أبابا.
وحثت الخارجية رعايا الولايات المتحدة المتواجدين في إثيوبيا حاليا بمغادرة البلاد الآن بالاستعانة برحلات الطيران المتوفرة، محذرة من أن سفارة واشنطن من غير المرجح أن تكون قادرة على مساعدتهم في مغادرة البلاد في حال تعليق حركة الملاحة الجوية.
وشددت الوزارة على أن السفر إلى إثيوبيا يعد أمرا غير آمن في الوقت الحالي، نظرا للنزاع المتواصل وحصول “اضطرابات مدنية وأعمال عنف عرقي دون سابق التحذير”، مشيرة إلى أن الوضع قد يستمر في التفاقم ما يهدد بحدوث انقطاعات في سلاسل الإمداد والاتصالات واضطرابات في حركة السفر.
ودعت الوزارة المواطنين الأمريكيين الذين ينوون البقاء في البلاد إلى التأكد من أنهم يملكون ما يكفي من الاحتياطيات الغذائية في ملجأ آمن.
ويأتي هذا القرار على خلفية إعلان حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد مطلع الأسبوع الجاري حالة الطوارئ في عموم إثيوبيا، على خلفية مواصلة القوات المتمردة تقدمها نحو أديس أبابا من شمالها.
المصدر: روسيا اليوم