الشرق اليوم- هددّت اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات في العراق، في بيان، اليوم الخميس، باللجوء إلى التصعيد في المرحلة المقبلة في حال الإبقاء على النتائج المعلنة.
وذكرت اللجنة (غير رسمية)، في بيانها: أن “مفوضيةُ الانتخاباتِ ما زالت تمارس دورا مشبوها بالتعاطي مع الطعونِ المقدمةِ لها، ونطالب مجلس القضاء الأعلى بالتدخل لإنقاذ البلاد من خطورة ما تسبّبت به المفوضية الفاقدة لأهليّتِها”.
ودعا البيان إلى “الخروجِ بتظاهرات سلمية” قال: إنها “ربما ستكون الأخيرة تحت عنوان جمعة الفرصة الأخيرة، قبل أن نبدأ مرحلة تصعيديّة أخرى”.
ويشار إلى أن اللجنة التحضرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات تشكلت الأسبوع الماضي، مع بدء اعتصام مفتوح لأنصار القوى السياسية الرافضة لنتائج الاقتراع أمام مداخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد.
وكانت المفوضية بدأت، الأسبوع الماضي، إعادة فرز أصوات 2000 محطة (مكتب) انتخابية استجابة لنحو 1400 طعن مقدم من المرشحين والكتل السياسية.
وتقول المفوضية، في بياناتها اليومية: إن نتائج الفرز اليدوي متطابقة تماما مع النتائج الإلكترونية في المحطات التي استكملت فرز الأصوات فيها يدويا.
وللمرة الأولى في العراق، مرر الناخبون بطاقات الاقتراع على أجهزة إلكترونية قبل وضعها في الصناديق، وفور إغلاقها جرى إرسال النتائج عبر الإنترنت إلى مقر المفوضية في العاصمة بغداد، كما حمَّلت اللجان النتائج على شرائح تخزين، وأرسلتها إلى المفوضية للتأكد من عدم التلاعب بها.
وواجهت النتائج الأولية اعتراضات واسعة من قوى وفصائل شيعية متنفذة، إثر خسارتها الكثير من مقاعدها البرلمانية.
ويقول المعترضون: إن النتائج “مفبركة” و”مزورة”، ويطالبون بإعادة فرز جميع الأصوات يدويا.
المصدر: الأناضول