الشرق اليوم – أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، في بيان اليوم الخميس، عن إجلاء أكثر من 2100 شحنة معدات عسكرية لقوات التحالف الدولي للخارج، ضمن اتفاق إنهاء المهام القتالية بحلول نهاية العام الجاري.
وجاء ذلك في أعقاب اجتماع استضافه مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بين اللجنة الفنية العسكرية، برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري، ونظيرتها في قوات التحالف، برئاسة قائد قوات عمليات “العزم الصلب” في العراق، اللواء جون برينان، وبحضور نائبه، العميد ريتشارد بيل (بريطانيا)، ومدير الإدارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية، العميد فنسنت كوست (فرنسا).
وأضاف البيان أن الاجتماع يأتي “في إطار المباحثات الفنية الأمنية، ومواصلة نقاش الخطط التي من شأنها الوصول إلى المرحلة التي لا يوجد فيها قوات تحالف دولي (لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي) عاملة في العراق بدورٍ قتالي”.
وأفادت الأطراف، وفق البيان، بـ”إجلاء أكثر من 2100 شحنة من المعدات العسكرية من العراق، في إطار الانتقال المستمر للعلاقة الأمنية مع قوات التحالف إلى الدور الاستشاري وغير القتالي”.
وذكر البيان أن “الأطراف المجتمعة حددت كيفية قيام التحالف بمواصلة دعم القوات الأمنية العراقية عبر دوره في المشورة والمساعدة والتمكين، واتفقت على إعادة تقييم التقدم في علاقتهم بشكل فصلي”.
وأشار إلى “التحويل الناجح لملكية المعدات إلى الجانب العراقي خلال الأشهر الماضية، والتي شملت أكثر من 1800 ما بين عجلات (مركبات) مدرعة مسلحة ورافعات وصهاريج مياه وعجلات أخرى، مما أسهم في زيادة قدرة القوات الأمنية العراقية على التنقل وتمكنها من حماية المواطنين العراقيين من داعش”.
من جانبه أكد الجانب العراقي على “التزام بغداد مجددا بحماية أفراد التحالف الدولي”، وأنهم “موجودون بدعوة من العراق وفقا للسيادة العراقية والقوانين والأعراف الدولية”.
المصدر: الأناضول