الشرق اليوم – أكد مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة “سبوتنيك” اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة السودانية المنحلّة، عبد الله حمدوك، لم يوافق على تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن المكون العسكري يحدد اليوم مصيره السياسي.
وقال المصدر ردا على ما إذا كان حمدوك وافق على بدء حوار مع المكون العسكري “حتى الآن لا توجد أية موافقة.. وحمدوك يواجه ضغوطات قوية من المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لعدم موافقته على تراس الحكومة من جديد والتمسك بالحكومة السابقة”.
وأضاف أن “هناك اجتماع للمكون العسكري في مبنى القيادة العامة للجيش.. وهذا الاجتماع سيكون حاسم بخصوص مستقبل حمدوك السياسي وسيحدد وجوده في الحكومة القادمة أم لا”.
وأكد المصدر أن “هناك وساطات كثيرة لكن الوساطة الأميركية هي الفعالة حاليا وهي التي تقود الاتصالات بين المكونات”.
كما أكد حمدوك، أنه متمسك بشروط إطلاق سراح المعتقلين وإعادة المؤسسات الدستورية ما قبل 25 أكتوبر/ تشرين الأول، قبل الانخراط في أي حوار.
وذكرت وزارة الإعلام السودانية أن “مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة، يؤكد أن دولة رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك، المحتجز في مقر أقامته بآمر سلطات الانقلابيين، متمسك بشروط إطلاق سراح كافة المعتقلين، وإعادة المؤسسات الدستورية ما قبل 25 أكتوبر، قبل الانخراط في أي حوار”.
المصدر: سبوتنيك