الشرق اليوم– عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في تغريدة على “تويتر” اليوم الاثنين، عن قلق بلاده بعد تقارير حول سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، على مدينتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين، على الطريق المؤدي للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال بلينكن، إن “استمرار القتال يطيل أمد الأزمة الإنسانية المؤلمة في شمال إثيوبيا”.
وأكد أنه “يجب على جميع الأطراف وقف العمليات العسكرية، والبدء في مفاوضات لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة”.
وقالت جماعتان منفصلتان تحارب كلاهما الحكومة المركزية في إثيوبيا، إن قواتهما تمكنت من السيطرة على المدينتين، الأحد، بينما ناشد رئيس الوزراء آبي أحمد المواطنين حمل السلاح.
ويهدد اتساع نطاق الصراع بزعزعة استقرار ثاني أكبر دول القارة الأفريقية من حيث عدد السكان، والتي كانت تعتبر في وقت من الأوقات، “دولة مستقرة حليفة للغرب في منطقة مضطربة”، وفقا لرويترز.
وحث آبي أحمد المواطنين على الانضمام للقتال ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تسيطر على الإقليم الواقع شمال البلاد، بعد أن قالت الجبهة إنها سيطرت على مدينة أخرى تقع على طريق سريع يربط أديس أبابا بميناء جيبوتي.
وقال أحمد في منشور على فيسبوك مساء الأحد “على شعبنا التقدم… بأي سلاح وموارد لديه للدفاع وصد إرهابيي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ودفنهم”.
وسيطرت الجبهة على كومبولتشا، الأحد، وهي ثاني مدينة يعلن المتمردون السيطرة عليها في نهاية الأسبوع.
ويشهد إقليم تيغراي معارك منذ نوفمبر الماضي عندما أرسل رئيس الوزراء، الحائز جائزة نوبل للسلام في 2019، القوات الفدرالية للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن الجبهة بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش.
وسبق أن قدرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أن حوالي 900 ألف شخص في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة.
المصدر: الحرة