الشرق اليوم – أعلن برلمان طاجيكستان، اليوم الخميس، أن الصين ستمول بناء موقع خارجي لوحدة قوات خاصة تابعة لشرطة طاجيكستان قرب حدودها مع أفغانستان.
وسيقام الموقع في إقليم جورنو بادخشان في شرق طاجيكستان بمنطقة جبال بامير على الحدود مع إقليم شينجيانغ الصيني ومع ولاية بدخشان الأفغانية.
وقال رئيس البرلمان إن الموقع لن يضم قوات صينية.
وتأتي خطة بناء الموقع وسط توترات بين حكومة دوشنبه (طاجيكستان) وحركة طالبان التي تولت السلطة مؤخرا في أفغانستان.
ورفض رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمان، الاعتراف بحكومة طالبان، ودعا إلى تمثيل أوسع نطاقا للجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان التي يشكل الطاجيك ثاني أكبر الجماعات السكانية العرقية بها.
وحذرت كابل دوشنبه من التدخل في شؤونها الداخلية.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن بلاده تأمل بأن تنأى حركة طالبان بنفسها عن المنظمات الإرهابية العاملة في الأراضي الأفغانية وتتخذ إجراءات فعالة لمكافحتها.
وأضاف أثناء لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء الأفغاني المؤقت، عبد الغني برادر، في الدوحة: “اعتبرت الأمم المتحدة حركة تركمانستان الشرقية الإسلامية” منظمة إرهابية دولية تمثل تهديدا حقيقيا لأمن ووحدة أراضي الصين، كما تعرض للخطر الاستقرار والنظام الطويل الأجل داخل أفغانستان”.
وتابع “نأمل ونؤمن بأن تحدد حركة طالبان أفغانستان حدا واضحة في علاقاتها مع “الحركة الإسلامية لتركمانستان الشرقية” وغيرها من المنظمات الإرهابية وتتخذ إجراءات فعالية لمكافحتها”.
كما عبر عن أمله بأن تحترم حركة طالبان مصالح كل الفئات والجماعات العرقية وتحمي حقوق المرأة والأطفال وأن تمارس سياسة حسن الجوار والمساعدة في بناء البلد الحديث.
وشدد على أن طالبان لن تتمكن من حل القضايا الموجودة في مجالات المساعدة الإنسانية والاقتصاد ومكافحة الإرهاب والإدارة دون دعم المجتمع الدولي.
المصدر: أ ف ب + تاس+ سبوتنيك