الشرق اليوم- أسفر هجوم جديد لمسلحين على قريتي العامرية ونهر الإمام في محافظة ديالى بشرق العراق، إلى مقتل 12 وإصابة اثنين آخرين
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من قيام عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بقتل 11 شخصا، بينهم امرأة، في هجوم على قرية بذات المحافظة، وفقا لقيادة العمليات المشتركة.
وأضافت قيادة العمليات، في بيان أصدرته الثلاثاء، أن الهجوم الذي استهدف “المدنيين العزل” بقرية الهواشة القريبة من بلدة المقدادية أسفر عن إصابة عدد آخر.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية بوصول وفد أمني رفيع، الأربعاء، إلى ديالى لبحث تداعيات “الاعتداء الإرهابي” في المقدادية.
وتعليقا على هذا الحادث أيضا، غرد الرئيس العراقي برهم صالح، قائلا إن “الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، وهو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية، وغلق الثغرات، وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة”.
ويضم الوفد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري.
ومن المقرر أن يعقد الوفد اجتماعا أمنيا مع القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة “لتحديد أسباب هذا الخرق الذي راح ضحيته عدد كبير من” الضحايا، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وكانت مصادر أمنية وطبية قالت لرويترز، في وقت سابق، إن مسلحين مجهولين قتلوا 11 شخصا، وأصابوا 15 آخرين في الهجوم.
وأشارت الشرطة إلى أن المسلحين استخدموا عدة مركبات وبنادق نصف آلية في الهجوم.
المصدر: الحرة