الشرق اليوم– واصل مئات السودانيين، اليوم الأحد، الاعتصام المفتوح أمام القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم؛ وطالب تيار “الميثاق الوطني”، أمس السبت، بحل الحكومة الانتقالية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية فيها.
والتيار هو قسم من “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بنظام عمر البشير عام 2019، وتمثل حاليا التيار المدني في الائتلاف الحاكم خلال المرحلة الانتقالية.
ورفع المعتصمون لافتات مكتوب عليها “من أجل استرداد ثورة الشعب، وتوسيع المشاركة السياسية”، و”جيش واحد.. شعب واحد”، و”تكوين المجلس التشريعي، والمحكمة الدستورية”، و”الثورة مستمرة والردة مستحيلة”.
والسبت، احتشد آلاف السودانيين أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، استجابة لدعوة أعلنها تيار “الميثاق الوطني” للتظاهر بهدف المطالبة بـ”استرداد الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية”.
وفي 8 سبتمبر الماضي، وقعت قوى سياسية سودانية وحركات مسلحة بـ”قوى إعلان الحرية والتغيير” إعلانا سياسيا في الخرطوم بعنوان “الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية”.
هذا الإعلان أثار حفيظة قوى أخرى في إعلان “الحرية والتغيير” التي ردت بإعلان “الميثاق الوطني لوحدة قوى إعلان الحرية والتغيير”، خلال احتفال بالخرطوم في 2 أكتوبر الجاري.
ومنذ أيام، تصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر الماضي.
المصدر: الأناضول