الشرق اليوم – طالب رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، في بيان أمس الجمعة، المفوضية العليا للانتخابات في بلاده، بإصلاح “الإجحاف والخلل” الذي رافق العملية الانتخابية.
ودعا المالكي، إلى “ضرورة طمأنة الشارع العراقي والكتل المتنافسة بالانتخابات على أصواتهم واحترام خيارات المصوتين لهم”.
وطالب بضرورة “معالجة الإجحاف والخلل الذي رافق العملية الانتخابية وأثار ردود فعل محقة عبر انتهاج باعتماد الطرق القانونية والسلمية، وإعطاء كل ذي حق حقه غير منقوص”.
وخاطب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بضرورة أن “تأخذ الأمر مأخذ الجد والحرص وإصلاح الخلل، دستوريا قانونيا بعيدا عن أي تقصير أو ميل نحو طرف من أطراف المتنافسين”.
وأضاف “نقول بصراحة نحن مع مطالب إصلاح الخلل ولسنا مع الفوضى التي قد تحصل دون طمأنة المتنافسين من القوى السياسية الوطنية”.
بدوره رد زعيم “التيار الصدري” على بيان المالكي، قائلا إنه تفاجأ بكلامه الذي وصفه بـ “المنقوص”.
وأضاف “ما ضاع لا يعوض بالتمسك بالسلطة والتسلّط، فقد جرَّبَ ولم ينجح”.
الجدير بالذكر أن “التيار الصدري” تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت، الأحد الماضي، وأعلنت نتائجها لاحقا. وحصل التيار الصدري على 73 مقعدا من أصل 329 في البرلمان، تلته كتلة “تقدم” برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي بـ 38 مقعدا، وحصلت كتلة “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي على 37 مقعدا.
المصدر: سبوتنيك