الشرق اليوم- حمل الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، المسؤولين السياسيين في لبنان، مسؤولية تطورات الأوضاع في البلاد، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى نتيجة اشتباكات على خلفية اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس في لبنان، معلنا “أننا نحتفظ بآلية عقوبات على لبنان ويمكن تفعيلها”.
هذا وتشهد منطقة الطيونة ومحيطها منذ قرابة الساعة 11:00 صباحا، اشتباكات عنيفة وإطلاق قذائف من نوع B7 و”أر بي جي”، وذلك بعد تجمع عدد من مناصري “حزب الله” وحركة أمل” في المنطقة للتوجه إلى قصر العدل حيث كان سيقام اعتصام ضد المحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وبحسب قيادة الجيش اللبناني فإنه “خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم”.
وبحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الداخلية فقد أدت الاشتباكات إلى سقوط 5 قتلى و16 جريحا.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية