الشرق اليوم – أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أجرى أمس الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التونسي، الرئيس قيس سعيِّد.
وأوضح المتحدث أن السيسي، قدم التهنئة للرئيس التونسي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية، مؤكداً دعم مصر جميع الخطوات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار في تونس.
بدوره، أعرب الرئيس التونسي عن حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك، والتقدير لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي، ودورها الحيوي في تعزيز آليات العمل العربي والأفريقي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
سعيّد يجدد تحذيراته للمضاربين والمحتكرين
من جانب آخر جدد سعيّد، تحذيراته للمضاربين والمُحتكرين واللّوبيات من “مواصلة التّنكيل بالشعب وبمقدرته”، مجددًا توعده بـ”ملاحقتهم ودفعهم ثمن أعمالهم”.
وجاء ذلك، خلال استقبال سعيد، وزير الدّاخلية توفيق شرف الدّين، ووزيرة التّجارة وتنمية الصّادرات فضيلة الرابحي، المكلفين في الحكومة الجديدة برئاسة نجلاء بودن.
وتوعدّ الرّئيس التّونسي، المضاربين والمحتكرين واللّوبيات، قائلا إنهم: “سيدفعون الثّمن بسبب تنكيلهم بالشّعب، وعبثهم بقوته بسبب قيامه بثورة تهدفُ لإنهاء هذه المظاهر”.
ودعا سعيّد وزيرة التّجارة إلى “اعتماد القانون للتصدي للمحتكرين والمضاربين وستجد المعاضدة من السّلط الأمنية لإنفاذ قراراتها، حتى لا يتواصل تجويع الشّعب”.
وأضاف “القضاء والقضاة الشّرفاء يجب أن يقوموا بدورهم على أكمل وجه في مواجهة ممارسات من يعيثون فسادًا ويحاولون تجويع التّونسيين”، واصفًا المعنيين بـ”المجرمين”.
وأشار سعيّد إلى أن “الشعب عانى الكثير ليعيش بكرامة، كل مظاهر الحياة يتم المساس بها من صحة ونقل وبقية مظاهر الحياة التي يتحكم فيها هؤلاء (وصفهم بمجموعات الضّغط واللّوبيات)”.
وأضاف “أدعو الجماعات المحلية (البلديات) إلى أن تكون أمينة في الثّقة التي منحها إياها الشعب، وعليها القيام بأدوارها كاملة دون تخاذل (…) ليأتي يوم نُنقذ فيه بلادنا وشعبنا، وتتحقق آماله في الحرية وفي الكرامة وفي الشّغل”.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية “واس” + الأناضول