BY: Fred Harter
الشرق اليوم – إن الجثث “في إقليم تيغراي، تملأ الحقول وتدور فوقها آكلات الجيف، بينما تضغط القوات الإثيوبية الحكومية لإنهاء الحرب الأهلية”.
نشرت إثيوبيا الآلاف من القوات لمهاجمة المتمردين في منطقة تيغراي، وبدأت هجوما جويا في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت 11 شهرا في البلاد.
وبحسب مصادر دبلوماسية وإنسانية فإن الجيش “شن هجمات على مواقع للمتمردين وشوهد آلاف الجنود وهم يتجهون نحو خط الجبهة”.
كما زعم بيان للمتمردين أن القوات الحكومية الإثيوبية “قصفت عدة مناطق جوا وشنت هجوما بريا شارك فيه مئات الآلاف من الجنود النظاميين وغير النظاميين”.
كما حثت الحكومات الإقليمية التابعة لحكومة آبي أحمد “تلاميذ المدارس على الانتفاض ضد المقاتلين المتمردين ودفن العدو”.
واندلع القتال في تيغراي، المقاطعة الواقعة في أقصى شمالي إثيوبيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد شهور من التوترات المتصاعدة بين حكومة أبي أحمد، وجبهة تحرير شعب تيغراي.
وحتى وقت قريب، اقتصر القتال على الإقليم فقط حيث يُعتقد أن آلاف المدنيين قتلوا وأن 400 ألف شخص على شفا المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
ترجمة: BBC