الشرق اليوم – التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أمس الثلاثاء خلال زيارته إلى واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، وناقش الجانبان قضايا أمنية وعلى رأسها “التهديد الإيراني”، إضافة إلى برنامج قطاع غزة الذي استعرضه قبل فترة “اقتصاد مقابل الأمن”.
وقال لابيد في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، إن اللقاء دار حول الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى “الحاجة إلى خطة بديلة للاتفاق النووي”.
وأضاف “عرضت على المستشار الأمريكي خطة إسرائيلية بخصوص تحسين الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة مقابل التهدئة.. الخطة تتمحور حول الاقتصاد من أجل الأمن”.
من جانب آخر قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنها ناقشت مع وزير الخارجية الإسرائيلي، عددا من القضايا، من ضمنها “أهمية دفع عملية السلام” بين فلسطين وإسرائيل.
وعقب اجتماع لابيد وهاريس، أشارت الأخيرة إلى أن الجانبين ناقشا عددا متنوعا من القضايا بينها “أهمية دفع عملية السلام، والأمن والازدهار بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين”، مؤكدة أن “الإدارة الأمريكية ملتزمة بإسرائيل وأمنها”.
بدوره قال لابيد، إن “القضية المركزية في زيارتي هي موضوع النووي الإيراني، لكنني اتعامل أيضا مع تعزيز العلاقة مع الجيل الجديد في كلا الحزبين”.
وأضاف “هذا الجيل ليس منشغلا فقط بالحروب والصراعات، وانما أيضا بأزمة الإقليم، أزمة الهجرة العالمية وأسئلة الهوية”.
وفي اجتماعه مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، شدت الأخيرة على أن “إسرائيل كان دائما بين الأحزاب وسيستمر بأن يكون كذلك”، فيما أوضح لابيد قائلا: “يجب علينا أن نتوحد جميعا حول توسيع دائرة السلام حول فكرة أن لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها وحق الفلسطينيين بتقرير المصير”.
المصدر: وكالات