الشرق اليوم – حذر وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية، أمير خان متقي، المجتمع الدولي من عواقب عدم تخليه عن الإجراءات العقابية السارية بحق حركة “طالبان”.
وقال متقي، خلال محادثات جرت في الدوحة، إن “إضعاف الحكومة الأفغانية ليس لصالح أحد، بل سيكون له بالتأكيد تأثير سلبي على العالم، سواء كان في المجال الأمني أو في صورة تدفق المهاجرين من أفغانستان إلى الدول الأخرى نتيجة الأزمة الاقتصادية، مع العلم بأن وصفة ممارسة الضغوط في أفغانستان غير مجدية”.
وأضاف “نطالب العالم بأن يرفع الحظر المفروض على أفغانستان، لتبدأ البنوك بفعالياتها بشكل طبيعي، حتى يتم صرف رواتب الموظفين عن طريق المنظمات والمؤسسات الإغاثية، أو من الأصول المالية للحكومة أو حتى عن طريق المساعدات الدولية”.
وأبدى الحاضرون، حسب “طالبان”، قناعتهم بأن انعدام الاستقرار في أفغانستان ليس في مصلحة أحد، معربين في الوقت نفسه عن قلقهم تجاه “بعض القضايا”.
بدوره، أعرب المتحدث باسم المكتب السياسي لـ”طالبان”، نعيم وردك، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية عن خيب أمل الحركة إزاء عدم تجاوب الغرب مع مطالبها لوقف تجميد الأصول المصرفية لأفغانستان في الخارج، قائلا: “يلتزمون الصمت، ويتحدثون عن تقديم مساعدات إنسانية بمبالغ محددة لكنها حلول مؤقتة فقط”.
مشددا على أن دول الغرب “تواصل الحديث عن مسائل خاصة مثل تعليم النساء، فيما تقف أفغانستان على حافة كارثة إنسانية كبرى”.
كندا ستستقبل 40 ألف لاجئ من أفغانستان
من جانب آخر أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن بلاده ستستقبل 40 ألف لاجئ فروا من أفغانستان.
وكتب ترودو، في تغريدة على “تويتر”: “ستستضيف كندا 40 ألف لاجئ من أفغانستان، ونشجع الآخرين على تكثيف دعمهم لإعادة التوطين الآمن للاجئين”.
المصدر: وكالات