الرئيسية / مقالات رأي / قوة سلام واستقرار

قوة سلام واستقرار

بقلم: د. أيمن سمير – صحيفة البيان

الشرق اليوم- جاء اختيار “دبي” لاستضافة “إكسبو 2020 دبي”، كأول مدينة عربية وشرق أوسطية، منذ تأسيس المعرض الأول لإكسبو عام 1851، ليؤكد المكانة الرفيعة التي تحظى بها الإمارات على الساحة الدولية، باعتبارها “قوة للسلام”، و”محور الاستقرار”، ليس فقط في منطقة الخليج والإقليم العربي والشرق الأوسط، بل باتت الإمارات “الرقم الصعب” في معادلة السلام والاستقرار في مناطق بعيدة، وقارات عديدة، فمن يراجع سياسات الإمارات خلال نصف قرن مضى، يتأكد أنها سخرت كل إمكاناتها البشرية والمادية والتكنولوجية، من أجل تعزيز الاستقرار والسلام في العالم، وذلك انطلاقاً من الرؤية التي وضعها الآباء المؤسسون للدولة، والتي رسموا من خلالها “خريطة طريق”، تقوم على تعزيز مفهوم ومؤسسات “الدولة الوطنية”، باعتبارها أفضل وسيلة للحفاظ على مقدرات الشعوب، وفي ذات الوقت، حقن مزيد من الجرعات السياسية والاقتصادية، التي تكون بمثابة “اللقاحات الاستراتيجية”، للحفاظ على هوية وصمود الدول، من خلال الوسائل القانونية التي تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام خصوصية كل شعب.

وستظل الإمارات سنداً وعضداً لا يلين، في دعم كل جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة، في مكافحة أفكار العنصرية. دولة الإمارات، كانت على الدوام “حجر الزاوية” في كل الجهود الإقليمية والدولية، لإنتاج ونشر قيم الاستقرار، وبناء المستقبل، وتجاوز خلافات ومرارات الماضي، كما لعبت الدور الكبير في “بناء القدرات”، لتعزيز معنى ومفهوم السلام لدى الدول والشعوب، وذلك من خلال تبني الإمارات “مقاربات إيجابية”، تدعم العلاقات بين الدول.

ومن يدقق في مسيرة السياسة الإماراتية خلال العقود الخمسة الماضية، ويقرأ الأجندة السياسة للدولة خلال الخمسين عاماً القادمة، يرى أنها “نموذج للمسؤولية الدولية”، في قيادة جهود السلام والاستقرار، ومنع نشوب الصراعات والنزاعات، وهو ما نراه في “الصورة النمطية” الإيجابية عن كل شيء إماراتي، حتى بات اسم الإمارات مساوياً لمفهوم السلام والاستقرار.

شاهد أيضاً

أوكرانيا

العربية- عبدالمنعم سعيد الشرق اليوم– فى العادة فإن الاستدلال عن سياسات إدارة جديدة يأتى من …