الشرق اليوم– شدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال استقباله مساء الاثنين، المبعوث الأميركي هادي عمرو، على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات الفلسطينية الأميركية، مشيرا إلى ضرورة تطبيق النقاط التي تحدث فيها مع الرئيس جو بايدن خلال المكالمة الأخيرة بينهما في مايو الماضي.
كما طالب عباس خلال اللقاء بعقد مؤتمر دولي للسلام.
وخلال اللقاء، جدد عباس التأكيد للمبعوث الأميركي على ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما اشتمل عليه من مبادرات تهدف إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعدم إمكانية استمرار الأوضاع الحالية بوضع حد لهذا الصراع.
وأبدى عباس الاستعداد الفوري للذهاب إلى عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، بالإضافة إلى عقد مؤتمر للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية.
وقال عباس إن “الوضع الحالي لا يمكن القبول به أو استمراره”، مطالبا بالضغط “لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ووقف النشاطات الاستيطانية وعمليات ضم الأراضي ووقف التصعيد الإسرائيلي” وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وكان البيت الأبيض قد ذكر في بيان أن مكالمة الرئيس الأميركي وعباس تضمنت تشديد بايدن على “ضرورة توقف حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل” وأن الزعيمين “عبرا عن قلقهما المشترك من أن المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال، فقدوا حياتهم بشكل مأساوي وسط أعمال العنف المستمرة”.
كما أكد بايدن “التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الأمريكية الفلسطينية” وسلط الضوء على قرار إدارته في الآونة الأخيرة إعادة المساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الحرة