الشرق اليوم – صرح عضو الهيئة الرئاسية البرلمانية الإيرانية، علي كريمي فيروزجائي، أن مناورات القوات البرية في شمال غربي البلاد، على الحدود مع أذربيجان؛ تهدف إلى تعزيز قوة الردع في مواجهة أية مخاطر احتمالية.
وأضاف أن “التاريخ يدل على أن سلوك إيران لم يتسم بالسلبية مطلقا في مجال الاحترام والصداقة المستدامة مع بلدان الجوار”.
وتابع أن “هناك أدلة لا يمكن إنكارها، تؤكد أن المسؤولين الأذريين قد خدعوا من قبل الكيان الصهيوني المصطنع (في إشارة إلى إسرائيل)”. مشددا على أن إيران “لا تطيق أي تقويض للأمن والفوضى قرب مناطقها الحدودية”.
كذلك وصف حدود البلاد بمثابة حدود السلام والصداقة، مؤكدا أن “العقيدة الدفاعية الإيرانية تقوم على أسس السلام والاستقرار وإرساء الأمن المستدام”.
وقال إن “إقامة مناورات عسكرية داخل البلاد حق بديهي ومكفول على الصعيدين القانوني والدولي”.
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، ليلى عبد اللاييفا، إن التصريحات الإيرانية بوجود قوات لطرف ثالث بالقرب من الحدود الأذربيجانية – الإيرانية لا أساس لها من الصحة.
المصدر: وكالة “أنباء فارس” الإيرانية + روسيا اليوم