الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أعلنت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، أنها لن تعفو عن الرئيس الأسبق للبلاد والسياسي المعارض، ميخائيل ساكاشفيلي، بعد اعتقاله في جورجيا يوم أمس الجمعة.
وقالت زورابيشفيلي، في خطاب تلفزيوني: “اليوم يسأل الكثيرون هل يخطط الرئيس للعفو عنه.. الجواب على هذا السؤال واحد وبسيط ونهائي، أبدا لا”.
وأضافت زورابيشفيلي، أن ساكاشفيلي وصل إلى جورجيا لزعزعة استقرار البلاد رغم كل التحذيرات التي تم توجيهها له.
واشنطن تطالب جورجيا بمعاملة عادلة
من جانب آخر أفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، بأن واشنطن على علم بأنباء اعتقال الرئيس الأسبق لجورجيا، ميخائيل ساكاشفيلي، مضيفة أنها تراقب الوضع من كثب.
وقالت الوزارة، إنها تدعو السلطات الجورجية إلى “معاملة رئيس الجمهورية الأسبق معاملة عادلة وفقا للقوانين الجورجية والتزامات البلاد في مجال القانون الإنساني الدولي”.
من جانبه عبر السيناتور الروسي، أليكسي بوشكوف، عن اعتقاده بأن الرئيس الجورجي الأسبق، عاد إلى وطنه من أجل زعزعة الاستقرار في البلد.
وكتب بوشكوف على حسابه في “تلغرام”: “عاد ساكاشفيلي. لم يستطع المقاومة. وتم احتجازه. هل حسابه مبرر أم سيكون في السجن؟ إنها (عودته) محاولة لنسف جورجيا سياسيا”.
وأضاف: “هذا حسب خطته سيكون تتويجه الجديد. لكن الخطة قد تفشل والفقير لن يمر عبر الجدران. ولكن حتى لو كان في زنزانة، يمكنه التأثير على الوضع بطريقة أو بأخرى”.
ساكاشفيلي يعلن إضرابه عن الطعام
هذا وقد أعلنت الحقوقية الجورجية، نينو لومجاريا، أن ساكاشفيلي، أعلن إضرابا عن الطعام، وذلك بعد عدة ساعات من اعتقاله بعد وصوله إلى الأراضي الجورجية.
وقالت بعد لقائها ساكاشفيلي في السجن: “إنه يعلن إضرابا عن الطعام، إذ أنه لا يوافق على الاتهامات الموجهة إليه ويعتبر نفسه معتقلا سياسيا”.
من جانبه قال المدعي العام الجورجي، جارجي تسيكلاوري، أن مسألة تسليم ساكاشفيلي إلى أوكرانيا لا تناقش، مؤكدا أن الجنسية الأوكرانية لن تمنع من سجنه في جورجيا.
وأضاف: “لا تؤثر جنسيته الأوكرانية على أي شيء، لأنه تمت إدانة ساكاشفيلي بثلاث محاكم. وحكم عليه بالسجن، ويجب أن يكون في سجن جورجي”.
الجدير بالذكر أن ساكاشفيلي، الذي قاد ثورة الورود في جورجيا عام 2003 وتولى منصب الرئيس من 2004 إلى 2013، يواجه 4 قضايا جنائية يتهم في إطارها بسوء استغلال السلطة والتستر، وصدر في إطار 2 منها حكمان بسجنه 3 و 6 سنوات.
المصدر: وكالات
