الشرق اليوم – قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن اللقاء بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، غدا الأربعاء، سيركز على ملف سوريا والعلاقات التجارية بين البلدين.
وأضاف أوغلو، أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا والملف الليبي يمكن أن يكونا أيضا في جدول أعمال الاجتماع.
وحول وجود زيارة مقررة رفيعة المستوى إلى مصر في الفترة المقبلة، قال الوزير “اللقاء مع الوفد المصري الذي قدم إلى تركيا والتصريحات ما بعد الاجتماع كانت إيجابية بالنسبة للمستقبل، وفي الوقت الحالي لا توجد زيارة مخططة على مستوى الوزاري أو الرئاسي في الوقت الحالي”.
وفي جوابه على سؤال حول ما إن كانت هناك اتصالات مع الحكومة المؤقتة في أفغانستان، قال “لدينا لقاءات على مستوى السفير. لم نذهب إلى هناك بعد ولم يأتوا هم أيضا. إنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية وغذائية وأدوية والشتاء قادم، نتحدث عن هذه الاحتياجات”.
وفيما يتعلق بتشغيل مطار كابل، قال “محادثاتنا مستمرة. ولا تزال هناك مخاوف أمنية غير محلولة. ليس هناك وضوح تام. رحلات شارتر المؤقتة موجودة لكن الرحلات المنتظمة لم يتم بعد تحديد شروطها والمفاوضات مستمرة”، كما أكد أوغلو، أن بلاده سترسل مساعدات إنسانية إلى أفغانستان عبر باكستان لأنها أسرع وأقل تكلفة، كما ستتم زيادة حجم المساعدات في الأيام المقبلة.
من جانبه قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الخطط المطروحة تقضي بعقد محادثات ثنائية بين الرئيسين دون حضور أي مسؤولين آخرين، مؤكدا أن أجندة اللقاء ستشمل مستجدات الوضع في منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية وواقع العلاقات الثنائية.
وأضاف “لن نتحدث عن إدلب وحدها بل سنناقش أيضا العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا والوضع في سوريا، وما وصلنا إليه في سوريا وما سنحرزه هناك في المستقبل”.
كما لفت أردوغان، إلى أهمية الدور الذي تلعبه تركيا وروسيا في المنطقة، مشيرا إلى أن أنقرة “لم تلمس أي خلافات تشوب العلاقات مع موسكو”.
المصدر: الأناضول + تاس