الشرق اليوم- أفاد تقرير نشر في مجلة نيتشر العلمية أن علماء اكتشفوا ثلاثة فيروسات في الخفافيش في لاوس تشبه إلى حد كبير كوفيد-19 من أي فيروسات مشابهة.
ويقول الباحثون: إن أجزاء من الشيفرة الجينية الخاصة بكورونا تدعم الادعاءات بأن الفيروس الذي يقف وراءه له أصل طبيعي.
وأثار هذا الاكتشاف المخاوف من وجود فيروسات شبيهة بكورونا يمكن أن تصيب الإنسان أيضا.
ويصف ديفيد روبرتسون، عالم الفيروسات من جامعة غلاسكو في بريطانيا، هذا الاكتشاف بـ”المثير للاهتمام والمرعب في الوقت ذاته”.
والمخيف في هذا الاكتشاف أن هذه الفيروسات تحتوي على “مستقبلات ربط” مشابهة لتلك الموجودة في كوفيد-19 والتي يمكن أن تصيب الإنسان.
وللتوصل لهذه النتائج، أخذ عالم الفيروسات مارك إلويت من معهد باستير في باريس وزملائه في فرنسا ولاوس عينات من لعاب وبراز نحو 700 خفاشا من كهوف في شمال لاوس، ثلاثة منها تتطابق مع فيروس كورونا.
ويقول إدوارد هولمز، عالم فيروسات في جامعة سيدني،: إن ما توصلوا إليه لم يشبه أي شئ رأوه سابقا، فرغم الترجيحات بأن كوفيد-19 نشأ في المختبر، إلا أن ما توصلوا إليه يعني أن منشأه موجود في الطبيعة.
وذكرت لينفا وانغ، عالمة الفيروسات في كلية الطب في سنغافورة: ” إنها مقتنعة بشكل أكبر بأن كوفيد-19 له أصل طبيعي”.
وتقول أليس لاتين، والتي تعمل في جمعية الحفاظ على الحياة البرية في فيتنام: إن جنوب شرق آسيا “نقطة ساخنة لتنوع الفيروسات المرتبطة بكوفيد-19”.
المصدر: الحرة