الشرق اليوم– ذكر مجلس القضاء الأعلى في العراق، في بيان اليوم الخميس، أن محكمة جنايات القادسية أصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على مدان بجريمة قتل “المعلمة مريم”، في قضاء السدير قبل عدة أشهر.
وذكر البيان، أن قرار المحكمة جاء بعد أن اعترف القاتل بجريمته، مبينا أن “المجني عليها طلبت منه إيصالها إلى منزلها، بعد أن كانت متوقفة على طريق عام، أثناء عودتها من عملها، لكنه قام بقتلها ورمي جثمانها في النهر”.
وفي أبريل الماضي، صدقت محكمة “تحقيق الحمزة” أقوال “المتهم (ح. م. ش) الذي اعترف صراحة بقتل المجني عليها، ورمي جثتها في شط السدير، جراء مقاومتها له، إثر محاولته الاعتداء عليها”، وفق بيان للمجلس.
وذكر البيان أن “المحكمة صدقت أقوال المتهم بالاعتراف، وأجرت كشف الدلالة الذي جاء مطابقا لاعترافه”.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، في 22 أبريل الماضي، اعتقال “متهم بجريمة قتل حصلت في قضاء السدير، راح ضحيتها معلمة تبلغ من العمر 25 سنة”.
وقالت وكالة الوزارة لشؤون الشرطة إن “المتهم الذي يبلغ من العمر 33 سنة، اعترف أثناء التحقيق بأن المجني عليها كانت قد طلبت منه نقلها إلى منزلها من الطريق العام أثناء عودتها من عملها”.
واعترف المتهم “بالاعتداء على الفتاة بالضرب ثم خنقها ورميها بأحد الأنهر الفرعية”.
وكانت القوات الأمنية العراقية، و”بإشراف مباشر من قبل قاضي محكمة التحقيق المختص، ألقت القبض على القاتل بعد 3 ساعات من ارتكابه للجريمة”، بحسب مجلس القضاء.
المصدر: الحرة