الشرق اليوم- قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة: إن آخر عام من ولايته سيكون عام الإصلاحات الحقيقية بالنسبة للبنان.
وعزا عون تأخر الإصلاح إلى ما وصفها بمنظومة حماية الفاسدين، التي تشكلت ومنعته من تنفيذ هذه الإصلاحات، حسب تعبيره.
تصريحات الرئيس اللبناني جاءت عقب توقيعه عقد التدقيق الجنائي مع شركة الفاريز إند مارسال.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية فإن “التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان هو الخطوة النوعية في مسيرة التزام قواعد الشفافية ومكافحة الفساد والاصلاح والمساءلة والمحاسبة”.
وأوضح البيان أن “التدقيق المالي الجنائي تحقق بعد 20 شهراً من السعي الحثيث واليومي للتوصل اليه، وهو يستجيب لحق اللبنانيين في معرفة اسباب الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي والمعيشي الذي أصاب البلاد والعباد، وهو يمهد الطريق أمام الإصلاحات المنشودة ويتجاوب مع رغبات المجتمع الدولي في مساعدتنا على تحقيق النهوض الاقتصادي الذي نأمل أن توفق الحكومة الحديدة في السير به”.
ووعد البيان بأن يشمل “التدقيق المالي الجنائي لاحقاً الإدارات والمؤسسات العامة والمجالس والصناديق والهيئات، خصوصاً تلك التي حامت الشبهات حول أداء المسؤولين عنها خلال الأعوام الثلاثين الماضية”.
المصدر: سبوتنيك