الشرق اليوم- قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، في بيان لها اليوم الخميس، إن “حصار” مرفأي السدرة وراس لانوف النفطيين انتهى وعادت عمليات التصدير إلى طبيعتها، وفقا لما ذكرت وكالة “رويترز”.
وكان محتجون قد منعوا ناقلة نفط من التحميل في مرفأ السدرة، وذكر المكتب الإعلامي للمرفأ أن المؤسسة تعمل مع حراس منشآت النفط لإنهاء الإغلاق.
وفي وقت سابق، قال مهندسان في مرفأ رأس لانوف، إنه جرى منع ناقلة أخرى من التحميل، ولكن تم السماح لاحقاً باستئناف التحميل.
وأغلق محتجون يقولون إنهم يريدون وظائف للسكان المحليين وتغييرات في قيادة المؤسسة الوطنية للنفط الميناءين الأسبوع الماضي.
كما توقف التصدير من الحريقة وهو مرفأ نفطي أيضاً.
وكانت المؤسسة قد قالت أمس الأربعاء إن العمليات عادت إلى طبيعتها أيضا في مرفأ الحريقة النفطي بعد أن أنهى المحتجون حصارهم.
وقالت المؤسسة في بيان مساء أمس، إن ذلك جاء إثر إجتماع ضم كلا من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، ومدير عام الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية بالمؤسسة بممثل عن الشباب المعتصمين بالميناء.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط استجابت إلى كافة مطالب الشباب الخريجين المعتصمين، والمتمثلة في سعيهم في الحصول على فرص عمل مناسبة، وقد أبدت المؤسسة تفهمها لمشروعية المطالب، وتحفظها على الوسيلة التي تم التعبير بها عن مطالبهم، موضحة للشباب العواقب الفنية والاقتصادية الكبيرة لإقفال النفط.
وأكدت المؤسسة في الوقت ذاته، على دعمها الكامل للمطالب السلمية وحرصها على توفير فرص عمل مناسبة لهؤلاء الشباب وغيرهم من الخريجين بكافة ربوع الوطن، من خلال برامج إعداد وتأهيل الخريجين الذي تُشرف إدارة المؤسسة الوطنية للنفط على تنفيذه خلال الفترة القريبة القادمة.
تجد الإشارة إلى أن مرفأ الحريقة هو من أكبر الموانئ النفطية في ليبيا.
المصدر: الحرة