الشرق اليوم – أعرب نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلق بلاده من بعض التعيينات في الحكومة الأفغانية التي أعلنتها حركة “طالبان” أمس الثلاثاء.
وقال إن بلاده تشعر بقلق من “الانتماءات وسجلات التتبع” لبعض الأشخاص الذين عينتهم “طالبان” لتولي مناصب محورية في حكومتها.
وأضاف المتحدث “كما نجدد توقعاتنا الواضحة بضمان طالبان عدم استغلال التراب الأفغاني لتهديد أي دول أخرى مع تأمين وصول المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الأفغاني”.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن روسيا والصين وإيران وباكستان ستحاول التوصل إلى اتفاقات مع “طالبان”.
وحول ما إذا كان يتوقع أن تمول الصين “طالبان” قال الرئيس الأمريكي، “لدى الصين مشاكل جادة مع طالبان. لهذا السبب أنا على يقين بأنهم سيحاولون وضع اتفاق مع طالبان. وكذلك باكستان وروسيا وإيران. كلهم يحاولون الآن أن يفهموا ماذا يجب القيام به عليهم”.
الجدير بالذكر أن “طالبان” أعلنت عن تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد.
وذكر المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم اتخاذ قرار بتعيين الملا محمد حسن أخوند، المدرج في قائمة العقوبات للأمم المتحدة، قائما بأعمال رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية الجديدة.
كما تم تعيين سراج الدين حقاني، وزيرا للداخلية، وهو مدرج على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل توقيفه، ويعتقد أنه ما يزال يحتجز رهينة أمريكيا واحدا على الأقل.
المصدر: رويترز + روسيا اليوم