الشرق اليوم- اندلع حريقان في زنزانتين من سجن رامون الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في أحدث تصعيد شهده عدد من السجون الإسرائيلية عقب أعمال احتجاج شهدتها تلك السجون، فيما لا تزال قوات الأمن الإسرائيلية مستمرة في عمليات البحث عن السجناء الستة الفارين من سجن جلبوع شديد الحراسة.
وبالإضافة إلى سجن رامون، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أن عددا من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين أضرموا النار في سبع غرف على الأقل، في سجن النقب – كتسيعوت، احتجاجا على نية المصلحة إعادة توزيعهم على أقسام وسجون أخرى.
وتم اخماد الحرائق بدون أن يتم تسجيل إصابات.
واندلعت الصدامات إثر قرار مصلحة السجون نقل 400 سجين ومعتقل من حركة الجهاد الإسلامي إلى سجون مختلفة، وقد تم نقل 180 منهم حتى الآن في العملية التي يفترض أن تكتمل يوم الخميس.
في غضون ذلك رفع الجيش الإسرائيلي عدد قواته التي تشارك في أعمال البحث عن سجناء جلبوع الفارين، إلى كتيبتين وست سرايا بالإضافة الى باقي الطواقم الاستخبارية الخاصة. وتشترك أربع عشرة سرية تابعة للجيش الإسرائيلي وطاقم لجمع المعلومات وعدد من الطواقم الخاصة والاستخبارية في مساندة القوات التي تبحث عن الفارين الفلسطينيين الستة إلى جانب الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك.
وتقوم قوات الأمن بعمليات دهم وتفتيش في عدد من البلدات العربية في داخل الخط الأخضر مثل الناعورة وبرطعة وباقة الغربية.
ويبعد سجن جلبوع نحو أربعة كيلومترات عن الحدود مع الضفة الغربية، وهو أشد السجون حراسة في إسرائيل، حيث تحتجز السلطات فيه فلسطينيين مدانين أو يُشتبه بقيامهم بأنشطة مناهضة لإسرائيل، ومنها هجمات دامية.
المصدر: الحرة