الشرق اليوم- ردت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان نشرته على حسابها في “تويتر” اليوم الاثنين، على تقرير لوكالة السودان للأنباء الرسمية “سونا”، ذكرت فيه أن السلطات السودانية ضبطت شحنة أسلحة في 72 صندوقا وصلت جوا من أديس أبابا.
وتحدث “سونا”، الأحد، عن “شكوك بشأن نوايا استخدامها (الأسلحة) في جرائم ضد الدولة”.
لكن الخطوط الجوية الإثيوبية قالت، إن “الأسلحة المذكورة بنادق صيد وكانت ضمن شحنة قانونية”.
وأضافت الخطوط الجوية أن البنادق احتجزت لفترة طويلة في أديس أبابا للتحقق منها، وأن المرسل إليه، الذي لم تكشف عن هويته، رفع دعوى قضائية على شركة الطيران أمام محكمة سودانية، مطالبا فيها الشركة بتسليم البنادق، ودفع تعويض 250 ألف دولار.
وقال السودان إن اللجنة المكلفة بمهمة تفكيك نظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في أبريل عام 2019، فحصت الشحنة.
وخلصت اللجنة إلى أن الأسلحة وصلت إلى إثيوبيا قادمة من موسكو في مايو عام 2019.
وذكرت وكالة السودان إنه لم تتضح بعد الجهة المقصودة لتلقي الأسلحة، لكن اللجنة لم تستبعد أن تكون قادمة للموالين لحكومة البشير الذين تتهمهم السلطات السودانية بالسعي لتقويض الانتقال الهش إلى الديمقراطية في البلاد.
وذكرت الوكالة، دون أن تقدم تفاصيل، أن الصناديق تحوي أسلحة ومناظير للرؤية الليلية، وأنها وصلت على متن رحلة تجارية، مساء السبت.
وأشارت الوكالة إلى أن اللجنة تحدثت عن “شكوك حول نوايا استخدامها في جرائم ضد الدولة، وإعاقة التحول الديمقراطي، والحيلولة دون الانتقال للدولة المدنية”.
يذكر أن التوتر بين السودان وإثيوبيا يتصاعد بسبب تداعيات الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي وتشييد أديس أبابا سد النهضة العملاق على النيل الأزرق.
المصدر: الحرة