الشرق اليوم– اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، الولايات المتحدة باستخدام أوكرانيا كـ “سلاح” ضد روسيا.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن “استخدام واشنطن لكييف كسلاح ضد روسيا أمر متوقع بما فيه الكفاية، ويمكن أن يسفر عن أحداث مؤسفة”.
وذكرت زاخاروفا: إن منطقة دونباس شرقي أوكرانيا تشهد “حربا أهلية”.
ودعت المتحدثة الروسية المجتمع الدولي إلى حظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
على الصعيد نفسه، أعرب متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، عن أسفه من “بناء الصداقة الأوكرانية الأمريكية على معاداة روسيا”.
وقال بيسكوف في تصريح للصحافة: “إنهما (كييف وواشنطن) تصبحان صديقتين ليس من أجل مصالحهما؛ وإنما لأنهما ضد روسيا، وهذا أمر مؤسف”.
وانتقد متحدث الكرملين الدعم العسكري الذي تخطط الولايات المتحدة لتقديمه إلى أوكرانيا.
وأضاف في هذا الشأن “نعتبر أن هذا الدعم قد يؤدي إلى إجراءات محتملة غير متوقعة من قبل الجانب الأوكراني في سياق محاولات حل الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا بالقوة”.
وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس، شرقي أوكرانيا.
المصدر: الأناضول