الشرق اليوم – أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سيشارك في اجتماعات قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وأوضح الوزير أن التخطيط لهذه الزيارة يجري من الآن “لأننا بصدد الاستفادة من الطاقات الجيدة للمنظمة في توجهات الحكومة الاقتصادية وقد حظيت ضرورة تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري مع أعضاء المنظمة باهتمام إيران على الدوام”.
وفيما يتعلق باتفاقية التعاون الشامل بين طهران وبكين قال، إن أحد برامجنا الأساسية هو متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون الشامل بين إيران والصين للأعوام الـ 25 القادمة… وسنتابع هذا النموذج للاستفادة من طاقات سائر دول المنطقة ومنها روسيا والهند.
وأضاف الوزير “ينبغي علينا اتخاذ خطوات أساسية لتأسيس العلاقات مع الدول الكبرى بهذا النموذج في إطار التنمية المستدامة في البلاد، وأن دور وزارة الخارجية هو دور المسهل في تنفيذ هذه الاتفاقية ومن مسؤوليتنا توفير الأرضيات كي يستفيد الجميع من هذه الظروف المناسبة”.
من جانب آخر أكد عبد اللهيان أن الحكومة ترى بأن مفاوضات فيينا يجب أن تعود بمكاسب ملموسة للشعب الإيراني ولا أحد يقبل بنهج تضييع الوقت.
وقال إن مجلس الشورى الإسلامي وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يسعيان في المفاوضات من أجل الحصول على الحقوق القصوى للشعب الإيراني، ونأمل بأن تتفاوض الأطراف الأخرى لنا في مفاوضات فيينا على أساس الحكمة والمنطق.
وأضاف لقد قلت على هامش مراسم أداء اليمين الدستورية (لرئيس الجمهورية) خلال اللقاء مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، انريكي مورا، إنه على الأميركيين ألا يستخدموا لغة التهديد ضد الشعب الإيراني وأن يتصرفوا بأدب معه.
وتابع أن المفاوضات هي إحدى أدوات الدبلوماسية ونتوقع من الطرف الآخر لنا ألا يقوم بتضييع الوقت لأنه لا أحد يقبل بذلك.
المصدر: وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”