الشرق اليوم – أعلن حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، عن التقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس الأحد، بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ويعد هذا اللقاء هو الأول بينهما.
وأضاف الشيخ، أنه تم البحث في العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية من كل جوانبها.
من جانبها ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن غانتس التقى عباس في رام الله، وأبلغه أن “تل أبيب مستعدة لسلسلة إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.
من جانب آخر استنكرت حركتا “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”، لقاء عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في بيان، إن لقاء رئيس السلطة محمود عباس، مع بيني غانتس، مُستَنكَر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن “مثل هذه اللقاءات استمرار لوهم قيادة السلطة في رام الله، بإمكانية إنجاز أي شيء لشعبنا الفلسطيني عبر مسار التسوية الفاشل”.
وتابع أن هذا السلوك “يُعمّق الانقسام السياسي الفلسطيني، ويُعقّد الحالة الفلسطينية”.
وقال “هذه اللقاءات بين قيادة السلطة والاحتلال تشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تُطبّع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع”.
من جهتها، أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، اللقاء.
وقال الناطق باسم الحركة طارق سِلْمي، في تصريح صحفي، إن لقاء عباس – غانتس الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه، هو طعنة لشعبنا”.
وأضاف أن “دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من غانتس لا تزال على الأرض لم تجف بعد”.
المصدر: الأناضول