الشرق اليوم– أعلن العراق، مساء أمس الأربعاء، أن مؤتمر قمة بغداد لدول الجوار المقرر عقدها في العاصمة السبت المقبل، تهدف إلى “التعاون والشراكة وليست لمساعدتها”.
وقال المتحدث باسم مؤتمر القمة نزار الخير الله: إن “المؤتمر سيعقد برعاية عراقية”.
وأوضح أن “استجابة قادة الدول كانت لمعطيات موضوعية منها الثقة بالدور العراقي المرتكز على سياسة التوازن وقدرة بغداد على أن لا تكون منطلقا للاعتداء على جيرانها”.
وأوضح المتحدث العراقي أن “توجه الحكومة ينصب حول بناء الاستقرار والشراكة الاستثمارية وجلب رؤوس الأموال إلى العراق”.
وأكد مشاركة “الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ودول العشرين، بصفة مراقبين”.
وشدد الخير الله على أن “المؤتمر ليس لمساعدة العراق بل هو للتعاون والشراكة وهذا شي مهم لبناء مصالح مشتركة”.
وترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي هي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.
فيما تضم قائمة دول مجموعة العشرين الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والسعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيانات سابقة تأكيد مشاركة دول، السعودية وإيران وتركيا والكويت والأردن إلى جانب قطر وفرنسا واليابان في مؤتمر قمة بغداد.
المصدر: الأناضول