الشرق اليوم- أعفت حركة النّهضة التونسية، أمس الإثنين، جميع أعضاء مكتبها التّنفيذي، وطلبت إعادة تشكيله “بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق النّجاعة المطلوبة”، وجاء ذلك خلال بيان للحركة نشر على الصفحتها الرسمية في “الفيسبوك”.
وقال البيان: “يهم رئيس الحركة أن يتقدم بجزيل الشكر لكل أعضاء المكتب على ما بذلوه من جهدٍ فيما كلّفُوا به، ودعوتهم لمواصلة مهامهم إلى حين تشكيل المكتب الجديد”.
وأضاف: “يؤكد رئيس الحركة (راشد الغنوشي- يترأس البرلمان المجمدة مهامه أيضًا) على مواصلة تكليف لجنة إدارة الأزمة السّياسية برئاسة الأخ محمد القوماني، من أجل المساهمة في إخراج البلاد من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه”.
وتشهد تونس أزمة سياسية حادة، منذ أن قرر “سعيد”، في 25 يوليو الماضي، إقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما (تنتهي الأربعاء)، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، ولاحقا أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.
لكن غالبية الأحزاب، وبينها “النهضة”، رفضت تلك القرارات، واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها “تصحيحا للمسار”، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).
المصدر: الأناضول