الرئيسية / أخبار العراق / العراق: وزير الدفاع يترأس الوفد الوزاري المشارك في معرض “آرميا 2021” بموسكو

العراق: وزير الدفاع يترأس الوفد الوزاري المشارك في معرض “آرميا 2021” بموسكو

الشرق اليوم – أفادت وزارة الدفاع العراقية في بيان اليوم الاثنين، بأن وزير الدفاع، جمعة عناد سعدون، يرأس وفداً وزاريّاً، للمشاركة في المعرض التقني العسكري الدولي في موسكو “آرميا 2021”.

وذكر البيان أن “وزير الدفاع ترأس الوفد الوزاري المشارك في المعرض التقني، الذي جرى افتتاحه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للفترة من 22 لغاية 28 آب 2021، وبحضور (17) وزيراً  للدفاع  و(25) رئيس أركان من مختلف دول العالم”.

وأضافت الوزارة أن “المعرض التقني الذي أقيم في موسكو وبمشاركة (50) دولة وأكثر من (100) شركة عالمية متخصصة في صناعة الأسلحة والمعدات المتطورة وتكنولوجيا الفضاء”.

وقال سعدون، في تغريدة عبر “تويتر”، “إنه ترأس الوفد المشارك في المعرض التقني العسكري الدولي في موسكو والذي جرى افتتاحه من قبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحضور17 وزير دفاع و25 رئيس أركان من مختلف دول العالم، وبمشاركة 50 دولة وأكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في صناعة الأسلحة والمعدات المتطورة وتكنولوجيا الفضاء”.

وقال وزير الدفاع العراقي في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك”  ضمن برنامج “سكوب عسكري”، إن عناصر تنظيم “داعش” المتبقون في العراق لا يشكلون خطرا وإنما هم مصدر قلق خاصة في المناطق النائية.

وأوضح أن “الوضع في أفغانستان يختلف تماما عن العراق لأسباب عديدة، أهمها أن تنظيم “طالبان” الذي تأسس في ثمانينيات القرن الماضي بعد دخول جيش الاتحاد السوفياتي في أفغانستان يمثل حركة من داخل أفغانستان وليس من خارجها، هي حركة أفغانية صرفة وليست من خارج أفغانستان، استملت الحكم من 1996 وحتى عام 2001 حتى جاء الأمريكان وأسقطوا حكمها. طالبان لديهم مؤيدون كثر في أفغانستان وخاصة أن البيئة الأفغانية هي بيئة قريبة من النظام العشائري. حركة “طالبان” تخرج خارج أفغانستان ومنذ عشرين عاما تقاتل الأمريكان والقوات الأفغانية، وشهدنا بعد انسحاب الأمريكان كيف تمكن عناصر “طالبان” من إسقاط النظام وسيطروا على كابل”.

وأضاف عناد “بالنسبة للعراق الوضع فيه يختلف تماما فتنظيم “داعش”، هو ليس  تنظيما عراقيا بل تنظيم عالمي. العراقيون المنتسبون إليه لايشكلون جزءا كبيرا من هذا التنظيم والقسم الأكبر منه هو متواجد خارج العراق، وما تبقى منه داخل العراق عبارة عن مفارز صغيرة لايمتلك فيها عناصر التنظيم سوى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ولايشكلون خطرا.  جيشنا دخل تجربة بالقتال ضد تنظيم “داعش” و تمكن خلال فترة قياسية من دحره  خلال ثلاث سنوات وثلاثة أشهر فقط علما أن الدوائر الأجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة قدروا مدة دحر هذا العدو بست سنوات على أقل تقدير، صحيح أن قوات التحالف ساعدتنا بإسناد جوي لاننكره، لكن النصر كان نصرا عراقيا بحتا”.

وتابع “نحن لا يوجد لدينا حاجز نفسي مع داعش ولا يشكلون خطورة وإنما قلق. بدأت بعض الخلايا تنشط لكن “داعش” حاليا لايوجد لديها حواضن تذكر ولا تتعدى نسبة 1%، كان لديها حواضن في فترة سقوط المحافظات الشمالية والغربية، إذ كانت الناس حينها لاتعرف “داعش” وعناصرها، الذين يدعون الدين، ولكن بعد أن شاهد الناس سلوكهم وتعاملهم نفروا منهم، وبالتالي لم يعد لهم حواضن تذكر في هذه المنطقة”.

وحول الإخفاقات الأمنية التي تشهدها بعض المحافظات وأسبابها مثل ما حدث في منطقة الطارمية على أطراف بغداد قال الوزير، “هذا ليس إخفاقا، القوات الأمنية تعمل، ولكن لدينا بعض المحدودية في التسليح ونحتاج إلى تقنيات حديثة لأن العدو تحت الأرض وعبارة عن مفارز منتشرة في مناطق محددة  مستفيدة من الجغرافيا، وخاصة في منطقة ديالا جنوب غرب كركوك وشرق صلاح الدين ومنطقة سامراء. هذه المناطق تتمتع بجغرافيا تساعد على التخفي فيستغلون ذلك ويعملون على مبدأ “الذئاب المنفردة” ويتحينون الفرص ويعتمدون على إهمال أو إخفاق في مكان ما، وبالتالي يحققون بعض الغايات وبالتالي هذا لايعتبر إخفاقاً أمنياً ابداً. في كل دول العالم يحدث ذلك في مثل هذه المواجهات، مثلا  كما في تركيا، فهي دولة قوية من ناحية التسليح والقدرات القتالية، فالأتراك يمنون بخسائر  كونهم يقاتلون “البي كي كي” في مناطق وعرة في الجبال، والذين يعملون بنفس نظام انتهاز الفرص، هل هذا يعني أن لديهم اخفاقات؟، في المعارك لابد أن يكون هناك خسائر وتضحيات تدخل ضمن إطار القتالات الخاصة. أنا كوزير دفاع أقول ومسؤول عن كلامي أن عناصر تنظيم “داعش” المتبقون  لا يشكلون خطرا، وإنما هم مصدر قلق خاصة في المناطق النائية”.

المصدر: وكالة الأنباء العراقية “واع” + سبوتنيك

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار النفط

الشرق اليوم- صعدت أسعار النفط في المعاملات المبكرة الاثنين، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية …