الشرق اليوم- أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن المباحثات النووية في جنيف يجب أن تكون في إطار زمني معين، وأن طهران لن ننتظر إلى أجل غير مسمى، وهي لا تقبل بطرح موضوعات خارج الاتفاق النووي في تلك المباحثات.
وقال زادة: “المباحثات النووية يجب أن تكون في إطار زمني معين، ولن ننتظر إلى أجل غير مسمى”، مؤكدا أن “طهران تسعى إلى أن تكون مباحثات فيينا مباحثات ذات معنى، وتنصح بأن ينتبه جميع الأطراف إلى الواقع والتطورات التي توجد على الأرض”.
وأضاف زادة: “لا نقبل بطرح موضوعات خارج الاتفاق النووي في المباحثات، وإن عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق، فسوف نناقش التزام الأطراف بالتعهدات المنصوصة في الاتفاق”.
وأكمل: “نشاطات إيران النووية تأتي مع الالتزام بمعاهدة الحد من الانتشار النووي، وتخضع نشاطاتنا لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونعلن أن نشاطاتنا وبرنامجنا النووي وجميع النشاطات المرتبطة به سلمية”، مشيرا إلى أن “خفض التزامات إيران بالاتفاق النووي عمل يمكن التراجع عنه لو وصلت المباحثات إلى نتائج ملموسة، وعاد جميع الأطراف إلى تنفيذ التزاماتهم”.
واستطرد المتحدث باسم الخارجية: “بيان الترويكا الأوروبية حول نشاطاتنا النووية هو بيان سياسي وغير مسؤول وغير بناء…هذه الدول يجب ان تتحمل مسؤولية عدم تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي”، مشددا على أن “الولايات المتحدة تواصل نهج الرئيس السابق، دونالد ترامب، وتمارس الضغوط القصوى على إيران، وهذا لن يؤدي إلى نتيجة”.
المصدر: روسيا اليوم