الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الأربعاء، على متانة الروبط بين بلديهما وعلى آفاق التعاون بينهما.
ووصل لبيد الأربعاء إلى الرباط في زيارة رسمية تستغرق يومين هي الأولى لمسؤول إسرائيلي كبير إلى المغرب منذ تطبيع علاقات البلدين أواخر العام الماضي.
وقال لبيد إن “شجاعة الملك محمد السادس هي التي مكنتنا من الوصول إلى هذا اليوم”. فيما وصف بوريطة علاقة المغرب بإسرائيل بـ”المميزة” أشار إلى أن “الرافد العبري حاضر في دستور المملكة”.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعهما، قال لابيد إن هناك آفاقا واعدة للتعاون بين المغرب وإسرائيل و”نطمح لإغناء علاقتنا بالبعد الإنساني”.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن “المغرب جزء أصيل من هوية آلاف اليهود الإسرائيليين”.
وقال بوريطة، من ناحيته، إن ” الملك محمد السادس يدعو دوما للخروج من حالة الجمود لاستئناف مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأوضح الوزير المغربي أن هناك حاجة ماسة للبدء في إعادة بناء الثقة بين كل الأطراف في الشرق الأوسط ووقف كل ما يثير التوتر، مشددا على أن “حل الدولتين هو الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف”.
ويشمل برنامج لبيد في الرباط على الخصوص إجراء مباحثات مع بوريطة الأربعاء، على أن يفتتح رسميا، الخميس، ممثلية دبلوماسية لبلاده في الرباط.
وكان المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل برعاية أميركية العام الماضي، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
جاء ذلك في إطار اتفاق ثلاثي تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو.
المصدر: الحرة
