الشرق اليوم- ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان يواجهون حملات مضايقة على الإنترنت في إيران، بما في ذلك من قبل جيوش إلكترونية تمولها الدولة، وغالبا ما تسعى هذه الأخيرة إلى إضفاء الطابع الشخصي على الهجمات بحق الأفراد.
واتهمت المنظمة، إيران بزيادة القمع وخلق بيئة سامة للكثير من الناشطين، وذلك من أجل ترهيب وإسكات المعلومات والتعليقات المعارضة، معلنة تعرض باحثة إيران في “هيومن رايتس” إلى حملة مضايقات وافتراء عبر الشبكات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الهجمات بحق الصحفيين ومحللي السياسات والمدافعين عن حقوق الإنسان تجاوزت حدودها ووصلت إلى حد الانتهاكات الشخصية، مشددة على أن لا شيء يبرر مهاجمة الإيرانيين عبر الإنترنت بالافتراء والتهديد بالعنف الجسدي.
وأكدت “هيومن رايتس” أنها ستستمر في توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المجتمع المدني الذي يعمل بشجاعة على الأرض، ويسعى لتحقيق العدالة لجرائم السلطات، على حد تعبيرها.
ومنذ الانتخابات الرئاسية عام 2009، شددت إيران سيطرتها على الإنترنت، تقول المنظمة، إذ أغلقت طهران شبكة البلاد في نوفمبر 2019 خلال الاحتجاجات على أسعار البنزين.
وكذلك فعلت في 15 يوليو الماضي، حيث قامت السلطات بقطع الإنترنت عندما بدأت الاحتجاجات في خوزستان (جنوب غربي البلاد).
المصدر: الحرة