الشرق اليوم- أعلنت حركة “طالبان”، في بيان مساء الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف وزير الدفاع بسم الله خان محمدي، في العاصمة الأفغانية كابل، وأسفر عن ثمانية قتلى، متوعدة مسؤولين حكوميين كبارا بهجمات جديدة.
وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن “مجموعة من المجاهدين المجهزين بأسلحة خفيفة وثقيلة شنت هجوما انتحاريا على مقر إقامة وزير الدفاع”، موضحا أن هذا الهجوم هو “بداية عمليات انتقامية” مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، مرويس ستانيكزاي، قال إن انفجارا قويا أعقبته اشتباكات بالأسلحة النارية بين قوات الأمن الأفغانية والمتمردين وقع في الليلة السابقة، مشيرا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.
من جهته، ذكر حزب الجماعة الإسلامية الذي يرأسه محمدي أن الوزير لم يكن في دار الضيافة وتم إجلاء عائلته بسلام.
وكان قد هز العاصمة الأفغانية، مساء الثلاثاء، ما لا يقل عن انفجارين قويين، أعقبتهما انفجارات عدة أقل حدة وإطلاق نار كثيف.
وكان ستانيكزاي قد أشار في وقت سابق إلى أن “إرهابيين” فجروا في بادئ الأمر سيّارة مفخّخة وأن “عددا من المهاجمين” تواجهوا لاحقا مع قوى الأمن.
كما أعلن ستانيكزاي أن الهجوم الذي استُخدمت فيه سيّارة مفخّخة وشارك به مهاجمون بالقرب من منزل وزير الدفاع الأفغاني، “انتهى وقتل جميع المهاجمين”.
المصدر: الحرة