الشرق اليوم – قال رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، أمس الخميس، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، إن حزبه تحمل جزءا من مسؤولية الأخطاء التي حدثت خلال الأعوام الماضية في تونس، معربا عن أسفه لعدم وجود حوار مع الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بعد القرارات الأخيرة.
وأوضح الغنوشي، أنه منذ صدور القرارات “ليس هناك حديث مع رئيس الجمهورية ولا مع مساعديه، داعيا لإجراء حوار وطني في البلاد”.
وأضاف أن “الحركة مستعدة لأي تنازل، إذا كانت هناك عودة للديمقراطية.. الدستور أهم من تمسكنا بالسلطة”.
وتابع الغنوشي، أنه في حالة لم يتم الاتفاق على عودة البرلمان وتكوين حكومة وعرضها على البرلمان، فإن الشارع التونسي سيتحرك، وسيدعو الشارع التونسي للدفاع عن ديمقراطيته، وأن يفرض رفع الأقفال عن البرلمان.. لا شرعية لحكومة لا تمر بالبرلمان”.
وقال إن “هناك محاولات لتحميل سلبيات المرحلة للنهضة”، لكنه أقر بأنه ”كانت هناك أخطاء في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والنهضة تتحمل جزءا من المسؤولية“.
الجدير بالذكر أن الرئيس التونسي قد أعلن يوم الأحد الماضي تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
المصدر: وكالات