الشرق اليوم – حذر المتحدث باسم حركة “طالبان” الأفغانية ذبيح الله مجاهد، في بيان، حكومة الرئيس أشرف غني، من شن عمليات عسكرية في الأشهر المقبلة، مستنكرا “شن القوات الأمريكية غارات على ولايتين في البلاد”.
وأوضح المتحدث، أن “القوات الأمريكية المحتلة شنت مساء أمس غارات جوية في مناطق مختلفة بولايتي قندهار وهلمند، حيث استشهد وأصيب فيها عدد من المواطنين والمجاهدين”.
وأضاف مجاهد، أن “الإمارة الإسلامية تستقبح وتندد هذه الغارات الوحشية بشدة، لأنها نقض صريح للاتفاقية المبرمة، ولن تخلو من عواقب”.
وحول ما ذكر بأنه إعلان من جانب الرئيس الأفغاني اعتزامه شن عمليات واسعة خلال الأشهر الستة القادمة، قال، “تنذر الإمارة الإسلامية بهذه الشأن، وتحذر بأن ما يحصل من التحولات في المجال العسكري خلال الأشهر الستة القادمة فإن مسؤولية ذلك يرجع إلى مسؤولي إدارة كابل، لأن مجاهدي الإمارة الإسلامية ستدافع عن مناطقها بكل قوة، وفي حال استمرار الحرب من قبل العدو فإن الإمارة الإسلامية لن تبقى في الحالة الدفاعية فحسب”.
وتابع، أن “إعلان الحرب من قبل إدارة كابل يثبت بوضوح … من لا يريد حل القضية عن طريق الحوار والتفاوض”.
من جانبه قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن المهمة الأولى للقوات الأفغانية هي التأكد من قدرتها على إبطاء قوة زخم “طالبان”.
وأضاف، أن المهمة الثانية لتلك القوات هي محاولة استعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها في معارك مع طالبان.
كما أعلنت وزارة الداخلية أمس السبت في بيان، عن فرض حظر تجول ليلي في 31 من ولايات البلاد، للحد من العنف المتصاعد جراء هجوم “طالبان” في الأشهر الأخيرة.
المصدر: سبوتنيك + أ ف ب + رويترز