الشرق اليوم – أعلن زعيم حركة “طالبان”، مولوي هبة الله أخوند زاده، اليوم الأحد، أن الحركة تؤيد بشدة التوصل لتسوية سياسية في أفغانستان “برغم ما حققته الحركة من تقدم عسكري”، مضيفا، نسعى لعلاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مع جميع دول العالم، بعد خروج القوات الأجنبية.
وقال زاده، إنه “برغم المكاسب والتقدم العسكري، فإن الإمارة الإسلامية تؤيد بشدة التسوية السياسية في البلاد، وكل فرصة لإرساء نظام إسلامي”.
وأضاف زعيم حركة “طالبان”، “نسعى لإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة وقوية في إطار التفاعل المتبادل والاتفاقيات المتبادلة مع جميع دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية”.
وتابع “نؤكد للدول المجاورة والإقليمية والعالمية تمامًا أن أفغانستان لن تسمح لأي شخص بتشكيل تهديد أمني لأي دولة أخرى تستخدم أراضيها، وبالمثل نحث الدول الأخرى على الامتناع عن أي تدخل في شؤوننا الداخلية”.
الجدير بالذكر أن جولة جديدة من محادثات السلام الأفغانية انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس السبت، بين وفدي الحكومة برئاسة عبد الله عبد الله، رئيس مجلس المصالحة الوطنية، وحركة “طالبان” برئاسة الملا عبد الغني برادار.
ويواصل وفدا الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان” اليوم الأحد، مباحثات السلام، بينما أكدت الحركة أنها تؤمن بأن الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام في أفغانستان، وأنها تسعى لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي.
وستكون جلسات اليوم مغلقة وبصيغة ثنائية تضم 7 ممثلين فقط من كل وفد وبحضور الوسيط القطري.
المصدر: سبوتنيك + الجزيرة