بقلم: حازم قشوع – الدستور
الشرق اليوم- من على عنوان إبراز دور الأردن القيادي ومن على هذا المحتوى المفعم بالدلالة سيكون لقاء القمة الذي يجمع الملك عبدالله الثاني بالرئيس جو بايدن والذي يعول عليه في إحداث نقطة انفراج ومساحة تقارب بين التطلعات المنشودة والمقتضيات الموضوعية المعلومة على أن يأتي ذلك بذات المضمون المشكل للجملة السياسية المعرفة فى العنوان، حيث ينتظر عبر هذا اللقاء أن تتبلور الاستخلاصات وتخرج ثمرات النتائج وتتشكل الجملة التنفيذية المراد إرساؤها وتشكيل من هذا المحتوى فحوى تنطلق منه رساله ممنهجة تحوى على خطة عمل قادرة على إحداث التشكيلات بالصورة وإبراز عناوينها بالاحداثية والحيثية فيما ستقوم الولايات المتحدة فى ذات السياق على دعم الأردن وتمكين حضوره المركزي فى المشهد العام حتى يصبح قادرا على تنفيذ رسالته وتنفيذ محتواها وهو ما بينته المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض جين بساكي عندما قالت ان لقاء جلالة الملك بالرئيس بايدن يشكل فرصة لمناقشة التحديات العديدة التي تواجه الشرق الأوسط وإبراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام في المنطقة.
ومن على هذا المضمون بدأت بعض الأوساط السياسية تتحدث عن امكانية بدء الأردن بتشكيل انطلاقة سياسية للمنطقة ومجتمعاتها بحيث تعمل هذه الانطلاقة على تعزيز مناخات الأمان والاستقرار وتقديم نماذج وسياسات عمل تهيئ للحالة الطبيعية فى ربوعها على أن يأتي ذلك من على أرضية القرارات الدولية والمقررات الأممية وبدعم أمريكي متصل متواصل وتشارك في الأطراف الداخلة والمتداخلة كما الراعية والداعمة من أجل إطلاق مشروع بناء تجاه الإقليم ومجتمعاته.
ينظر بعض المراقبين أن تكون عمّان عاصمة الملتقى للسلام الإقليمي القادم بعدما تم ابعاد نتنياهو وفرضياته وإنهاء مشاريع كوشنير الاقصائية ووقف سياسة القفز عن النيران بطريقة أحادية لأن ذلك لا يعنى اخمادها بل سيؤدي إلى اشتعال مزيد من النيران الإقليمية كان ممكن أن تدخل المنطقة في صراع حضارى سيصعب استدراكه او احتواؤه فإن مسألة الدخول فى حروب من أجل لملمة الصفوف هي سياسية كانت تخدم نتنياهو وحده دون غيره لهذا ينتظر أن تكون الحكومة إسرائيلية بقيادة بينت محط ترحيب اذا ما اعلنت التزامها بمقتضيات المرحلة لما يشكل ذلك من إضافة للعملية السلمية وللأداء في المشهد السياسي العام فإن مسالة تحقيق الإنصاف والالتزام بالقانون الدولي أمر يمكن تحقيقه وكما أن مسألة إطلاق مفاوضات جادة أمر يمكن تحقيقه وكما عمل على تخفيف الاجراءات من اجل تهيئة المناخات امر سيكون من اللازم تنفيذه من قبل الحكومة الاسرائيلية حتى تكون مقبولة وشريكة فى بناء مناخات سلمية واعدة للمنطقة ومجتمعاتها.