الشرق اليوم – أعلنت مصادر من الوفد الروسي المشارك في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، أن الحوار الروسي – الأمريكي بشأن الاستقرار الاستراتيجي سينطلق في غضون أسبوع.
وأوضحت المصادر أن موسكو تؤيد مناقشة جميع أنواع الأسلحة دون استثناء، والتي تؤثر بشكل أو بآخر على الاستقرار الاستراتيجي، بما فيها النووية وغير النووية والأسلحة الهجومية والدفاعية، التي لها تأثير على حالة الأمن والاستقرار الاستراتيجي العالمين.
من جانبه قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أمس الثلاثاء، إن الهدف من الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن يجب أن يكون تطوير “معادلة أمنية” جديدة تشمل جميع الأسلحة – الهجومية والدفاعية النووية وغير النووية.
وأضاف أنطونوف، “نعتبر أنه من الضروري بذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون نشوب أي نزاع مسلح بين بلدينا، الذي سيكون حتما محفوفا بالتصعيد إلى المستوى النووي”.
وتابع “نتوقع عقد اجتماع توجيهي للوفود الوزارية في الأسابيع المقبلة تحت قيادة نائبي وزيري الخارجية. ويمكن أن تكون نقطة البداية نظرة عامة على مخاوف الجانبين في المجال الاستراتيجي”.
الجدير بالذكر أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، أجريا محادثات يوم 16 يونيو الماضي، في جنيف، في أول اجتماع بينهما كرؤساء دولتين، وكذلك أول قمة روسية أمريكية منذ عام 2018، وأكدا في بيان مشترك بعد القمة أن الطرفين يعتزمان إطلاق حوار ثنائي شامل حول الاستقرار الاستراتيجي سيكون موضوعيا وحيويا، بالإضافة إلى ذلك، تعتزم روسيا والولايات المتحدة بدء المشاورات حول الأمن السيبراني، وتبادل السجناء، ومراقبة الأسلحة.
المصدر: روسيا اليوم + تاس